• info

    مساهمة نادي القراءة بثانوية ابن رشد التأهيلية في المسابقة الوطنية "Top10"






    في اطار المسابقة الوطنية "العشرة الأوائل Top10"، التي تستهدف المؤسسات المنخرطة في برنامج Apt2c، وتحت شعار "بالإبداع والذكاء الاصطناعي نصنع جيلاً ينهض بالمدرسة العمومية والمجتمع"، شارك نادي القراءة بثانوية ابن رشد التأهيلية، تحت إشراف أستاذة مادة اللغة العربية ابتسام بلفضة، في إعداد مشروعين توعويين يعالجان التأثيرات النفسية والاجتماعية لبعض السلوكيات السلبية داخل المؤسسات التعليمية، وعلى رأسها التنمر.

    تكوّن الفريق المنجز للمشروع من أربعة تلاميذ منخرطين في النادي، وهم: شيماء الوردي (جذع مشترك علمي)، ديفان إيكاندا (جذع مشترك علمي)، العطار سامي (جذع مشترك آداب)، وطرادة عبد الرحمان (السنة الثانية علوم فيزيائية). وقد قام الفريق بتقديم أعماله التوعوية الإبداعية لفائدة قسمي جذع علوم 3 وجذع آداب 3.

    تمثلت العروض المقدمة في ثلاثة أعمال مختلفة، كان أولها قصة مصورة بالرسوم المتحركة بعنوان "لا بأس إن لم تكن بخير"، حيث استعان الفريق بمواقع تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء الأصوات وتحريك الشخصيات، قبل تجميع المشاهد وتحرير الفيديوهات باستخدام برامج المونتاج. تعكس القصة معاناة أحد التلاميذ داخل المؤسسة بسبب التنمر، وتسلط الضوء على آثاره النفسية والاجتماعية.

    أما العرض الثاني، فقد كان عبارة عن قصة بأسلوب الأنيم بعنوان "هذه أنا"، تم فيها توظيف الحوار والمؤثرات الصوتية من خلال نفس الأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. تحكي القصة عن فتاة تواجه التنمر اليومي داخل المدرسة، وتستعرض رحلتها في التعامل مع هذا الوضع والتغلب عليه.

    إلى جانب ذلك، قدم الفريق عرضًا توعويًا بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على فئة الشباب"، حيث تم التطرق إلى تعريف الذكاء الاصطناعي، وإبراز إيجابياته وسلبياته، إضافة إلى تسليط الضوء على أهم تطبيقاته في مختلف المجالات.

    حضر هذه العروض كل من مدير المؤسسة السيد الهاشمي السباعي العلام، ومنسقة الحياة المدرسية، حيث أشادا بالمجهودات التي بذلها التلاميذ والمؤطرة، وأكدا على أهمية هذه المبادرات في ترسيخ الوعي بمخاطر السلوكيات المشينة داخل المؤسسات التعليمية، وعلى رأسها التنمر. كما قدما توجيهات قيّمة حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التربوية، وأهمية توظيفه في إنتاج محتوى هادف يخدم القيم التربوية والإنسانية.

    ساهمت هذه التجربة في إبراز قدرة التلاميذ على توظيف التكنولوجيا في التعبير عن قضاياهم المجتمعية، وعززت لديهم الوعي بأهمية الإبداع والذكاء الاصطناعي في معالجة المشكلات الاجتماعية والتربوية.