حفل تتويج المتفوقين والمتفوقات دراسياً خلال الأسدوس الأول بثانوية ابن رشد التأهيلية

في إطار تعزيز ثقافة التميز الدراسي وتحفيز التلاميذ والتلميذات على الاجتهاد والمثابرة، نظّمت ثانوية ابن رشد التأهيلية يوم الأربعاء 5 مارس 2025 حفلاً تكريمياً لفائدة المتفوقين والمتفوقات دراسياً خلال الأسدوس الأول من السنة الدراسية. هذا الحدث، الذي أقيم بساحة المؤسسة، كان مناسبة للاحتفاء بالنتائج المتميزة التي حققها التلاميذ والتلميذات، وتشجيعهم على مواصلة مسيرتهم الدراسية بروح من العزيمة والتحدي.

افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقتها إدارة المؤسسة، حيث عبّر السيد المدير، سيدي الهاشمي السباعي العلام، عن فخره واعتزازه بالنتائج التي حققها التلاميذ والتلميذات، مشدداً على أهمية العمل الجاد والانضباط في تحقيق النجاح الدراسي. كما نوّه بالدور الأساسي للأطر التربوية والإدارية، من أساتذة وأستاذات، في دعم التلاميذ والتلميذات ومساعدتهم على تحسين مستواهم.

تم خلال الحفل تقديم شواهد تقديرية للمتفوقين والمتفوقات الثلاثة الأوائل على مستوى كل مستوى دراسي، حيث أشرف السيد المدير، مرفوقاً بالسيد الحارس العام الأفغاني محمد، على هذه العملية، وسط أجواء احتفالية ميزها التصفيق الحار من قبل زملائهم وزميلاتهم وأساتذتهم وأستاذاتهم.

بعد تكريم المتفوقين والمتفوقات على مستوى المستويات الدراسية، انتقل الحفل إلى تتويج الثلاثة الأوائل من كل قسم، حيث أشرف السيد المدير والسيد الناظر والسيد الحارس العام على تسليم الشواهد التقديرية لهم، تعبيراً عن تقدير المؤسسة لمجهوداتهم. وقد بدت على وجوه المكرّمين والمكرّمات علامات الفرح والاعتزاز بهذا التقدير الذي يمثل دافعاً إضافياً لهم لمواصلة العطاء.

عبّر التلاميذ والتلميذات المتوجون عن سعادتهم بهذا التقدير، مؤكدين أن هذا التكريم سيشكل لهم حافزاً للاستمرار في الاجتهاد والتميز. كما أبدى بعضهم وبعضهن رغبتهم في تحقيق نتائج أفضل خلال الأسدوس الثاني من السنة الدراسية.

اختتم الحفل بكلمة شكر من إدارة المؤسسة، حيث تم توجيه تهاني حارة لكافة التلاميذ والتلميذات المتفوقين والمتفوقات، مع دعوة الجميع إلى مواصلة الجهد لتحقيق نتائج مشرّفة في باقي السنة الدراسية. كما تم التنويه بالأساتذة والأستاذات، والإداريين والإداريات، الذين يسهرون على توفير الظروف المناسبة للنجاح داخل المؤسسة.

شكل هذا الحفل فرصة لإبراز أهمية التحصيل الدراسي، وتعزيز روح التنافس الإيجابي بين التلاميذ والتلميذات، وترسيخ قيم المثابرة والاجتهاد. ويبقى الهدف الأسمى من هذه المبادرات هو تحفيز جميع المتعلمين والمتعلمات على تحقيق طموحاتهم الدراسية والمهنية، والمساهمة في بناء جيل متعلم ومسؤول.