حملة تشجير بثانوية ابن رشد التأهيلية في إطار المهرجان البيئي السنوي

في إطار فعاليات النسخة السادسة عشرة من المهرجان البيئي السنوي، وتحت شعار "من أجل تكريس حقوق المواطنة الإيكولوجية"، نظمت حملة تشجير هادفة يوم الجمعة 21فبراير 2025 بثانوية ابن رشد التأهيلية. جاء هذا النشاط ثمرة شراكة بين قطاع الشباب، قطاع الثقافة، الوكالة الوطنية للمياه والغابات، وفعاليات المجتمع المدني بجماعة يعقوب المنصور، بمساهمة فعالة من النادي البيئي للمؤسسة، وبحضور شخصيات بارزة في المجال البيئي، عبد العزيز تحفي، نجيب تحفي، كريمة شوقي، والحميمي السعدية، الذين دعموا هذه المبادرة بقوة.

أهداف النشاط:
هدفت هذه الحملة البيئية إلى:

• تعزيز الوعي البيئي لدى التلميذات والتلاميذ، وتحفيزهم على تبني ممارسات مستدامة.
• المساهمة في تحسين المساحات الخضراء داخل المؤسسة التعليمية.
• ترسيخ مفهوم المواطنة البيئية من خلال العمل التطوعي.
• دعم جهود مكافحة التغير المناخي عبر زيادة الغطاء النباتي.

شهدت الحملة غرس 63 شجيرة بأنواع متنوعة، تتناسب مع البيئة المحلية وتساهم في تحسين جودة الهواء وإضفاء لمسة جمالية على فضاء المؤسسة. وقد شارك في هذه المبادرة عدد كبير من التلميذات والتلاميذ، تحت إشراف أعضاء النادي البيئي، ومشاركة فاعلة من الشخصيات البيئية الحاضرة. كما تم تقديم شروحات حول أهمية التشجير، وطرق العناية بالأشجار، ودورها في تحقيق التوازن البيئي.

نتائج وتأثير النشاط:
كان لهذه المبادرة أثر إيجابي واضح، حيث ساهمت في تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي بين التلاميذ، كما أظهرت أهمية الشراكة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني في إنجاح المبادرات البيئية. وأكد الحضور، بمن فيهم عبد العزيز تحفي، نجيب تحفي، كريمة شوفي، والحميمي السعدية، على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة التنمية المستدامة.

شكلت حملة التشجير هذه نموذجًا للعمل البيئي المشترك، وأسهمت في خلق وعي بيئي مستدام لدى الأجيال الصاعدة. ويتطلع المنظمون إلى استمرار هذه المبادرات البيئية لتشمل مؤسسات أخرى، مما يعزز الجهود الجماعية للحفاظ على البيئة وحماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.