مشاركة نادي البيئة والنادي الفني والثقافي في المسابقة الثقافية ضمن فعاليات المهرجان رقم 16 للبيئة
شهدت ثانوية ابن رشد التأهيلية اليوم نشاطاً بيئياً وثقافياً مميزاً، حيث شارك نادي البيئة والنادي الفني والثقافي في المسابقة الثقافية التي تُقام ضمن فعاليات المهرجان البيئي رقم 16، حيث شارك في المسابقة الثقافية ثلاث ثانويات عريقة هي: ثانوية عبد الكريم الخطابي، وثانوية المنصور الذهبي، وثانوية ابن رشد التأهيلية.
أقيمت الفعالية في دار الشباب النور، حيث انطلقت المسابقة في تمام الساعة 18:00 مساءً واستمرت حتى الساعة 20:00. وشارك في المسابقة تلاميذ من الثانويات الثلاث، وقد تم تأطير تلاميذ ثانوية ابن رشد التأهيلية من قبل الأستاذ امبارك بيبا، منسق نادي البيئة، والأستاذة أسماء بن الشيخ، منسقة النادي الفني والثقافي، مما أضفى جواً من المنافسة الشريفة والتفاعل البنّاء بين المشاركين والمهتمين بالشأن البيئي والثقافي.
في كلمته التي ألقاها مدير دار الشباب النور، عبّر عن فخره بانتمائه لثانوية ابن رشد قائلاً:
«أنا فخور بأنني تلميذ هذه المدرسة العريقة، فقد ساهمت بيئتها التعليمية في تشكيل رؤيتي للبيئة والثقافة، ودعمت مسيرتي المهنية في خدمة المجتمع، ورغم أنني مدير لدار شباب النور إلا أنني مدين لثانوية ابن رشد التأهيلية وأساتذتها الكرام فوق رأسي.»
كما تناول رئيس المهجران الثقافي في كلمته أهمية الانتماء والجذور الثقافية، موضحاً:
«أنتم أبناء وبنات ثانوية ابن رشد، وأنا من قدمائها، وأعلم جيداً كيف ساهمت هذه البيئة المميزة في بناء شخصيتي وتنمية قدراتي. إن الحفاظ على تراثنا الثقافي والبيئي هو مسؤولية جماعية نحرص جميعاً على أدائها. كما شكر في معرض كلمته الأستاذة ابتسام بلفضة، منسقة نادي القراءة، وافتخر بالاشتغال مع أطر ثانوية ابن رشد.»
تنافس التلاميذ في تقديم أفكارهم وإبداعاتهم التي تربط بين الثقافة والبيئة، مع تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وزيادة الوعي بالتحديات البيئية الراهنة. شهدت المسابقة منافسة محتدمة بين تلاميذ ثانوية عبد الكريم الخطابي، وثانوية المنصور الذهبي، وثانوية ابن رشد التأهيلية، مما أضاف للفعالية روح التحدي والإبداع. كما أُتيحت للتلاميذ الفرصة لعرض مشاريعهم ومناقشة أفكارهم مع الحضور، مما ساهم في خلق حوار بنّاء حول سبل حماية البيئة وتطوير المجتمع.
شكلت مشاركة نادي البيئة في المسابقة الثقافية بمدرسة ابن رشد التأهيلية حدثاً ملهمًا أسهم في تعزيز الثقافة البيئية بين التلاميذ والمجتمع المحلي. إن المنافسة الودية بين الثانويات الثلاث تؤكد أهمية تبادل الخبرات والإبداع في مجال حماية البيئة، مما يساعد في بناء جيل واعٍ ومسؤول يسهم في تطوير مجتمع يحافظ على بيئته ضمن إطار من التعاون والشراكة.