• info

    تأسيس النادي الفني والثقافي في ثانوية ابن رشد التأهيلية بالرباط: خطوة واعدة لإثراء الحياة المدرسية

     


    في إطار الجهود الرامية لتعزيز الأنشطة الثقافية والفنية داخل المؤسسات التعليمية، شهدت ثانوية ابن رشد التأهيلية بالرباط تأسيس "النادي الفني والثقافي"، الذي يهدف إلى أن يكون منصة حاضنة للإبداع والتنوع الثقافي لدى التلميذات والتلاميذ. تأتي هذه المبادرة بدعم من نخبة من الأساتذة الطموحين إلى تطوير المهارات الفنية وتعزيز الوعي الثقافي.

    رؤية طموحة للنادي
    تحت إشراف الأستاذة أسماء بن الشيخ، وبمعية الأستاذة ميساء شريفي والأستاذ بلال شيشة، يسعى النادي إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة المتميزة، تشمل الفنون التشكيلية، النحت، التلوين، الشعر، البودكاست، الأدب، الزخرفة، المسرح، التشخيص، الكاريكاتير، والكتابة الإبداعية مثل كتابة السيناريوهات.

    إضافة نوعية للحياة المدرسية
    يمثل النادي إضافة نوعية للأنشطة المدرسية في الثانوية، حيث يهدف إلى تمكين التلميذات والتلاميذ من التعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم الإبداعية. كما يسهم في ترسيخ روح التعاون والمشاركة، مما يخلق بيئة مدرسية إيجابية وتفاعلية تُعزز الشعور بالانتماء والتكامل.

    تصريحات المنسقين

    • الأستاذة أسماء بن الشيخ: أكدت أن الهدف الأساسي للنادي هو اكتشاف وتنمية مواهب التلميذات والتلاميذ، مشيرةً إلى أن البرنامج يشمل تنظيم ورش عمل، معارض فنية، عروض مسرحية، ومسابقات ثقافية لتوفير فضاء إبداعي محفز.
    • الأستاذة ميساء شريفي: عبّرت عن تفاؤلها بأن النادي سيصبح منصة لإبراز الطاقات الكامنة لدى التلميذات والتلاميذ، ويمثل فرصة لتطوير مهاراتهم الفنية والثقافية في بيئة محفزة.
    • الأستاذ بلال شيشة: أكد أن الأنشطة التي سيقدمها النادي ستعمل على تعزيز روح العمل الجماعي، وتشجيع التلميذات والتلاميذ على التفكير النقدي والإبداع في مختلف المجالات الفنية.

    رسالة ثقافية وفنية
    تعكس هذه المبادرة التزام ثانوية ابن رشد التأهيلية بتوفير بيئة تعليمية شاملة، تجمع بين تطوير المهارات الأكاديمية وتنمية الجوانب الثقافية والفنية. كما تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الفنون والثقافة في تشكيل شخصية التلميذات والتلاميذ وتعزيز إسهامهم في المجتمع.

    يمثل "النادي الفني والثقافي" بداية مشرقة لحياة مدرسية مفعمة بالإبداع والتميز في ثانوية ابن رشد التأهيلية بالرباط. ويأمل القائمون عليه أن يترك بصمة واضحة في نفوس التلميذات والتلاميذ، ويسهم في تطوير مواهبهم وإثراء تجربتهم المدرسية.