• info

    فضح زيف المغريات: كشف أساليب دوائر صناعة التبغ ومنتجات النيكوتين في إشراقة رمضان بدون تدخين

     في إطار الأنشطة التحسيسية التي يقوم بها نادي التدخين بمؤسسة ابن رشد التأهيلية بالرباط، والتي تهدف إلى توعية المتعلمين بأهمية الصحة والوقاية من المخاطر السلوكية، تم تنظيم نشاط توعوي يوم الثلاثاء 25 مارس 2025  تحت عنوان "إشراقة رمضان: بداية جديدة بدون تدخين" سهر على تأطيره نادي القرآن الكريم، وذلك خلال شهر رمضان المبارك، لما يحمله هذا الشهر من رمزية دينية وروحية تُشجع على التغيير الإيجابي والإقلاع عن العادات السيئة.
    افتُتح النشاط بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة السيد المدير التي نوه فيها بأهمية مثل هذه المبادرات داخل المؤسسة التعليمية، وبدور المدرسة في نشر الوعي الصحي والسلوكي بين التلاميذ. 
    بعد ذلك، تم تقديم عرض بعنوان "رمضان والتدخين" تناول العلاقة بين الصيام وفرصة التوقف عن التدخين، مدعما بمعلومات علمية وإحصائيات مقلقة عن التدخين اجتماعيا واقتصاديا، مع بيان المنظور الديني لهذه الآفة الخطيرة. 
    تميز النشاط أيضاً بتقديم تجربة حقيقية ومؤثرة بعنوان "حسن المدخن وابنه". حيث تم سرد قصة أب مدخن استطاع ابنه الصغير إقناعه بالإقلاع عن التدخين خلال شهر رمضان، مما خلق جواً من التأثر والتفاعل بين الحضور.
     كما تم تقديم عرض طبي حول التدخين بتدخل إحدى التلميذات التي بينت المكونات الخطيرة لهذا السم القاتل، مع استضافة طالبة في كلية الطب "السنة السادسة" والتي تطرقت إلى الأضرار  والتأثيرات السلبية للتدخين ووسائل المساعدة على الوقاية والإقلاع.
    عرف النشاط فقرة مميزة عبارة عن بودكاست تحت عنوان "رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين"، تخللته شهادات صوتية ورسائل تحفيزية. 
    كما تم تقديم نبذة توعوية حول مغريات التدخين وكيفية التعامل معها بوعي ومسؤولية.
    بعد ذلك، فُتح باب النقاش أمام الحضور لتبادل الآراء حول أسباب التدخين، وأثره على الفرد والمجتمع، حيث أبان التلاميذ عن وعي كبير وقدموا مجموعة من الاقتراحات الهادفة للتقليل من انتشار هذه الظاهرة، من بينها الدعم النفسي، توعية الأصدقاء، ومتابعة برامج بديلة ومفيدة.
    في نهاية النشاط، تم عرض رسائل توعوية بلغات مختلفة: العربية، الأمازيغية، الفرنسية، والإنجليزية، تعبيراً عن شمولية الرسالة الصحية.
     وخُتم اللقاء بدعاء جماعي رجاءً في أن يُوفق الجميع في اتخاذ قرارات إيجابية تهم صحتهم ومستقبلهم.
    لقد كان هذا النشاط ناجحاً بكل المقاييس، سواء من حيث التنظيم أو التفاعل، ويُوصى بتكرار مثل هذه المبادرات خلال السنة الدراسية لما لها من أثر إيجابي على سلوك المتعلمين.



















    في صباح يوم الثلاثاء 25 مارس 2025، احتضنت قاعات ثانوية ابن رشد التأهيلية بالرباط نشاطاً توعوياً تحت عنوان «فضح زيف المغريات: كشف أساليب دوائر صناعة التبغ ومنتجات النيكوتين»، وتحت شعار محلي: «إشراقة رمضان بلا دخان». انطلق اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم استطاع تلميذٌ من المؤسسة أن ينعش بها النفوس ويعطر الأجواء بخشوعٍ وجلال. بعدها، اعتلى السيد المدير المنصة، مستحضراً رمزية شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن الصيام فرصة ذهبية لاستعادة الصفاء الداخلي والتخلي عن عاداتٍ مدمرة، وأشاد بمبادرة نادي التدخين ونادي القرآن الكريم التي تذكّرنا بأهمية المدرسة في غرس الوعي الصحي والسلوكي.

    تتابعت الفقرات بعرضٍ تحت عنوان “رمضان والتدخين”، قدّمته مجموعة من التلميذات، موضحات من خلال إحصائيات علمية واجتماعية كيف تُسوّق صناعة التبغ لسمٍ قاتل يتخفى وراء بهرجٍ زائف، وأن الصيام يمنح المدخن فرصة حقيقية ليكشف زيف هذه المغريات ويستعيد أنفاسه الطبيعية. ثم سُردت قصة “حسن المدخن وابنه”، حيث تناول الابن الصغير بحب وحرص رحلة إقلاع والده عن التدخين في رمضان، فكانت شهادته مؤثّرة وجعلت الحضور يعايشون آلام الإدمان وآمال التحرر منه.

    لم يغِب الجانب الطبي عن اللقاء، إذ تدخلت تلميذة لتشرح مكونات السجائر السامة، قبل أن تُتاح الفرصة لزميلتها الطالبة في كلية الطب سنة سادسة، التي قدمت عرضاً مستفيضاً عن أضرار النيكوتين على الرئتين والقلب والدماغ، مقترحةً وسائل الدعم النفسي والطبي للتحرر من هذا الإدمان. ثم استمتع الحضور ببودكاست “رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين” الذي ضمّ شهادات صوتية حقيقية ورسائل تحفيزية جعلت القلوب تخفق بأمل جديد.

    وانتقل النشاط إلى فقرة تفاعلية عن أساليب الترويج الخادعة للتبغ وكيفية مواجهتها بوعيٍ ومسؤولية. فتح المنظمون باب النقاش ليتبادل التلاميذ والطالبات الآراء ويطرحوا الحلول، فاقترحوا إنشاء مجموعات دعم نفسي، وزيادة الحملات التواصلية بين الأصدقاء، والاشتراك في أنشطة رياضية وترفيهية بديلة. وفي بادرة شمولية، وُزعت رسائل توعوية بلغاتٍ متعددة: العربية، الأمازيغية، الفرنسية، والإنجليزية، لتعكس وحدة الهدف وعمق الرسالة. وخُتم اللقاء بدعاءٍ جماعي رفع فيه الجميع أكفهم طالبين من الله العون على اتخاذ قرار الإقلاع وتثبيته، مؤكدين على أن رمضان ليس مجرد صومٍ جسدي، بل رحىٌ تنقي النفوس وتعيد وصلها بخالقها، بدايةً من التخلص من دخان السجائر وزيف مغرياته.