هذه انا قصة برسم الأنيم حول ظاهرة التنمر
مقدمة
في إطار المسابقة الوطنية Top10 التي تستهدف المؤسسات المنخرطة في برنامج Apt2C، وبتأطير من الأستاذة ابتسام بلفضة، قام نادي القراءة بثانوية ابن رشد التأهيلية بالرباط بإعداد مشروع إبداعي يعالج قضية التنمر داخل المؤسسات التعليمية. المشروع هو عبارة عن قصة مصورة بأسلوب الأنيمي، تم تطويرها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج الحوارات والمؤثرات الصوتية، وحملت عنوان "هذه أنا".
وصف النشاط
يهدف هذا المشروع إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للتنمر من خلال قصة تحاكي الواقع اليومي لتلميذة تواجه التنمر في المدرسة، وتستعرض كيف تمكنت من مواجهته واستعادة ثقتها بنفسها. تم الاعتماد على برمجيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء أصوات الشخصيات وإضافة المؤثرات الصوتية، مما أضفى طابعًا احترافيًا على الإنتاج.
أهداف النشاط
- تعزيز الوعي حول مخاطر التنمر وآثاره السلبية على التلاميذ.
- تشجيع الإبداع الرقمي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأعمال الفنية والتربوية.
- تنمية روح العمل الجماعي والتعاون بين التلاميذ في إنتاج محتوى هادف.
- إيصال رسالة إيجابية حول أهمية مواجهة التنمر وبناء الثقة بالنفس.
مراحل تنفيذ المشروع
- كتابة القصة: تم تطوير سيناريو مستوحى من واقع التلاميذ، مع التركيز على المشاعر والصراعات الداخلية للشخصية الرئيسية.
- إنتاج الرسوم المتحركة: تم استخدام برمجيات لإنشاء مشاهد متحركة بأسلوب الأنيمي.
- إضافة الأصوات والمؤثرات: اعتماد برامج الذكاء الاصطناعي لإنشاء الأصوات وتحريرها، مما أضاف لمسة واقعية على الحوار.
- تحرير وإخراج الفيديو: تجميع المشاهد وإضافة المؤثرات النهائية باستخدام برامج المونتاج.
نتائج النشاط
- تحقيق تفاعل كبير من التلاميذ والأساتذة الذين شاهدوا القصة وأبدوا إعجابهم بجودة الإنتاج والرسالة الهادفة.
- تعزيز وعي التلاميذ بخطورة التنمر وطرق التعامل معه بطريقة إيجابية.
- إبراز مهارات التلاميذ في الإبداع الرقمي والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في المشاريع التربوية.
خاتمة
يعد هذا النشاط تجربة ناجحة في توظيف التكنولوجيا لخدمة القضايا التربوية، حيث أثبت أن الإبداع والذكاء الاصطناعي يمكن أن يكونا وسيلتين فعالتين في تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع المدرسي. ويأمل فريق العمل أن تكون هذه القصة مصدر إلهام لتلاميذ آخرين لخوض تجارب مماثلة تعزز ثقافة التسامح والسلوك المدني داخل المؤسسات التعليمية.