الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بثانوية ابن رشد التأهيلية: تحت شعار:" الذكاء الاصطناعي والتربية على الإبداع"
نظمت ثانوية ابن رشد التأهيلية احتفالًا مائزا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، اليوم الخميس 16 يناير 2025، حضره السيد الناظر هشام الشايب، والسيد الحارس العام الأفغاني، ومنسقة الحياة المدرسية الأستاذة ليلى جبور، وتم تأطيره من قبل الأستاذة ابتسام بلفضة.
تميز الحفل الذي تولت تقديمه التلميذة شيماء قادس بتنوع فقراته، حيث استهل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم من أداء التلميذ آدم رفيع، متبوعًا بكلمات ترحيبية ألقتها الإدارة التربوية.
أشاد بالجهود المبذولة لتنظيم هذا الحفل، مع التركيز على أهمية اللغة العربية في تعزيز الهوية الثقافية والتواصل الحضاري.
كلمة السيد الناظر هشام الشايب: تناول فيها أهمية مثل هذه الأنشطة في تعزيز روح الانتماء والاعتزاز بالثقافة العربية.
كلمة منسقة الحياة المدرسية، ليلى جبور: عبّرت فيها عن فخرها بمستوى التلاميذ الإبداعي وشجعتهم على الاستمرار في تقديم مثل هذه الأنشطة التي تجمع بين التوعية والترفيه.
كما تضمنت فقرات الحفل عروضًا مميزة أظهرت إبداعات التلاميذ، من بينها:
عرض مسرحي بعنوان "كفى صمتًا"
تناول قضية العنف ضد المرأة من خلال أداء مميز للتلاميذ دعاء النميلي، هاجر الوردي، عثمان الروحي، رياض أعربيو، إيمان لوفيسي، ودعاء الغوساني.
قصة مصورة: "لا بأس إن لم تكن بخير"
قدّم التلميذان طرادة عبد الرحمان والعطار سامي قصة معبرة حول التنمر في الوسط المدرسي، معدلة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أغنية "أبلغ عزيزًا"
أدت التلميذة عائشة بصراوي أغنية أعجبت الحاضرين بصوتها العذب وأدائها المميز.
كما تم عرض قصة حول التنمر بين الأقران، تميزت برسومات من إعداد ديفان إيكاندا وسيناريو هاجر الوردي، مع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التوضيب من قبل طرادة عبد الرحمان والعطار سامي.
من جهة اخرى استعرض تلاميذ جذع مشترك علمي 3 تقريرًا عن تفضيلات القراءة بين أقرانهم، بتصوير جاد فينيا وتوضيب العطار سامي.
كما ناقش كل من إيمان بنخالي، الشطيبي أنس، كنزة المرجاني، كوثر بلحجام، ودعاء أقليقل أدب الفانتازيا، مع عرض أبرز الروايات التي أثرت في هذا النوع الأدبي.
اختتم الحفل بكلمة للتلميذة شيماء قادس، التي شكرت الحاضرين وأشادت بمجهودات الجميع لإنجاح هذه المناسبة، مؤكدة أهمية استمرار هذه الأنشطة لتعزيز مكانة اللغة العربية.
جاء الحفل ليؤكد مرة أخرى الدور الكبير الذي تلعبه الأنشطة الثقافية في تعزيز الانتماء والاعتزاز بالهوية العربية، إلى جانب تطوير المهارات الإبداعية لدى التلاميذ.