• info

    تلاميذ الجذع المشترك العلمي يبدعون في البحث العلمي

     







    تلاميذ الجذع المشترك العلمي يبدعون في البحث العلمي

    في إطار الأنشطة الموازية التي تهدف إلى تعزيز مهارات البحث العلمي وترسيخ الوعي البيئي لدى التلاميذ، أبدع تلاميذ الجذع المشترك العلمي في إعداد مجموعة من الأنشطة المتميزة تحت إشراف الأستاذ امبارك بيبا، منسق النادي البيئي. وقد شملت هذه الأنشطة إنجاز مجلة القسم الحائطية بقاعة علوم الحياة والأرض، بالإضافة إلى إعداد وتقديم عرض علمي مميز بعنوان: "تأثير الإنسان على التربة وسبل الحفاظ عليها".

    مجلة القسم الحائطية: نافذة إبداعية

    تميزت مجلة القسم الحائطية التي أنجزها التلاميذ بجودة المحتوى والتصميم، حيث تضمنت مقالات، صورًا، ومعلومات علمية حول البيئة، التغيرات المناخية، وتأثير النشاط البشري على الأرض. كما عملت المجلة على تحفيز روح التعاون والعمل الجماعي بين التلاميذ، إذ شاركوا بفعالية في كتابة وتنسيق المواضيع وتزيين القاعة، مما أضفى جواً من الحماس والإبداع.

    عرض علمي يعكس الوعي البيئي

    من جهة أخرى، جاء العرض العلمي حول "تأثير الإنسان على التربة وسبل الحفاظ عليها" كمبادرة تثقيفية، حيث استعرض التلاميذ بأسلوب مبسط وشيق الأضرار التي تلحق بالتربة جراء الأنشطة البشرية مثل الزراعة المكثفة، الرعي الجائر، والتلوث. كما قدموا حلولًا مبتكرة للحفاظ على التربة، منها تعزيز التشجير، تقنيات الزراعة المستدامة، والحد من التلوث.

    لقيت هذه الأنشطة إشادة واسعة من قبل إدارة المؤسسة وزملاء التلاميذ، الذين أشادوا بالجهود المبذولة لإبراز أهمية القضايا البيئية وتشجيع البحث العلمي. كما أثنى الأستاذ امبارك بيبا على تلاميذه، معتبراً أن هذه الأنشطة تسهم في تعزيز الثقة بالنفس وصقل المهارات العلمية لديهم.

    تشكل مثل هذه المبادرات البيئية نموذجاً يحتذى به في مجال الأنشطة الموازية داخل المؤسسات التعليمية، حيث تجمع بين التعلم العملي والتوعية بقضايا البيئة. ويأمل الجميع أن تستمر هذه الدينامية لإعداد جيل واعٍ ومهتم بالمحافظة على كوكب الأرض.